تقنية المعلومات والتواصل كأدوات فكرية واجتماعية بناءة .. تحدث الدكتور في بداية الدرس عن أهمية التعلم للإنسان وأن لكل مجتمع ثقافته الخاصة به، وأن كل معلم بإمكانه أن يدرس بطريقة جيدة ولكن ليكون تدريسه فعال لابد أن يستخدم نظريات التعلم بطريقة جيدة.. وإذا تأملنا حياة الإنسان نجد أن التعلم يشكل مكانا هاما فيها على نحو مستمر عبر مراحل العمر المختلفة . فالطفل يولد ببعض الأفعال الفطرية ولكن مع العمر يتعلم كثيرا من الحركات وأنواع السلوك البسيط والمركب فيتعلم اللغة والعادات والميول والاتجاهات والمهارات والفنون والحرف والعلوم المختلفة ..وهو يتعلم كل ذلك من والديه وأقاربه وزملائه ومدرسيه وهو لا يتعلم فقط الأشياء الصحيحة أو المرغوب فيها ولكنه قد يتعلم أيضا العادات السيئة التي يرفضها المجتمع. بل إن كل ما يتعلمه لا يكون بالضرورة إراديا، فقد يتعلم الطفل من سلوك المدرس جوانب مختلفة، قد لا يشعر بها الطفل ولا حتى المدرس نفسه في بعض الأحيان. وقد يتعلم الإنسان كثيراً من العادات والسمات والاتجاهات دون حيلة له في ذلك، فقد تكون الظروف الاجتماعية المحيطة ببعض الأفراد سببا في تعلمهم الكثير من الصفات غير المرغوبة. كذلك لا تشتمل عملية التعلم بالضرورة على فعل واضح، فنحن نتعلم بعض الاتجاهات و الانفعالات مثلما أننا نتعلم المعلومات والمهارات.. ونخلص من هذا كله أن التعلم له خصائص متميزة تجعله يمارس دورا رئيسيا وفعالا في تشكيل سلوك الفرد وتكوين شخصيته ، المر الذي يعكس أهمية دراسة طبيعة التعلم والوقوف على القوانين والمبادئ المفسرة له. ونظرا لأهمية التعلم في حياة الإنسان فقد عني علماء النفس عناية كبيرة بدراسة عملية التعلم دراسة علمية تجريبية أدت إلى اكتشاف أهم مبادئ التعلم.إن عملية التعلم ليست بالعملية البسيطة التي يمكن الوقوف على عناصرها المختلفة بسهولة.ومن أهم النظريات التي تطرق لها الدكتور أثناء عرضه للدرس وهي النظرية البنائية والتي تعتمد على المعرفة حيث أن الفرد يبني معرفته بنفسه من خلال مروره بخبرات كثيرة تؤدي إلى بناء المعرفة الذاتية في عقله، أي أن نمط المعرفة يعتمد على الشخص ذاته فما يتعلمه س عن موضوع معين يختلف عن ما تعلمه ص عن نفس الموضوع بسبب اختلاف الخبرات التي مر بها كل من س وص وما يمتلكه كل منهما مسبقا عن الموضوع. ويمكننا النظر إلى المعلومات المتوفرة في المصادر المختلفة وكأنها مواد خام لا يستفيد منها الإنسان إلا بعد قيامه بعمليات معالجة لها مثل الطعام غير المهضوم والطعام المهضوم الذي يستفيد منه الإنسان فبعد وصول المعلومة للطالب يبدأ يفكر فيها ويصنفها في عقله ويبوبها ويربطها مع مشابهاتها إن وجدت وهكذا إلى أن يصبح ما تعلمه ذا معنى ومغزى وفي هذه اللحظة نقول أن الطالب تعلم شيئاً، وفي هذه اللحظة أصبح الطالب أو الفرد قادراً على استخدام هذه المعلومة في حياته أو توليد معرفة جديدة، وبهذا يتحول الطلاب والفراد من مستهلكين للمعلومات إلى منتجين لها. والآن كيف يمكن توظيف هذه النظرية في تعلم الطلاب؟؟؟؟
مما سبق نجد أن النظرية البنائية بما تحويه من فلسفة تربوية تقدم تعلما أفضل وحبذا تطبيقها في العلوم المختلفة ، وهذا يحتم علينا كمعلمين عدم التسرع وتقديم المعلومات للطلاب على أطباق من ذهب بل يجب تكليفهم بعمل ما للحصول على المعلومة مثل البحث عنها في مصادر المعلومات المختلفة المتوفرة :المكتبة ، البيت، الانترنت، وعمل البحوث العلمية المناسبة لسنهم، ورفع مهاراتهم في مجال الاتصال بالآخرين بشتى أشكاله التقليدية اللفظية اللغوية والالكترونية لتبادل المعلومات والخبرات وتوفير بيئة ثرية بالمعلومات ومصادرها والعمل على ايجاد قدرا من الدافعية لضمان استمرار الطلاب في العمل مع مراعاة مناسبة شتى الأنشطة لعمر الطلاب واستعدادتهم الذهنية والعضلية.
وبعدها تم طرح سؤال: ماهي الأدوات المستغلة في تقنية المعلومات والاتصال ؟؟
أولاً: نظام بلاك بورد
يعتبر هذا النظام واحدا من أقوى أنظمة التعليم الإلكتروني حيث تستخدمه أكثر من 3600 مؤسسة تعليمية على مستوى العالم في تقديم خدمات تعليمية راقية للمعلم والطالب وولي الأمر ، وغيرهم من عناصر الإدارة التعليمية. بالنسبة للمعلم : فإن هذا البرنامج يمكنه من تحضير وإعداد المادة التعليمية بكافة جوانبها وأنواعها من شرح للدروس وتدعيمها بكافة أنواع الوسائط المتعددة من رسومات وصور وفيديو وفلاش بالإضافة إلى عروض البور بوينت والأبحاث وإضافة مواقع الإنترنت وغيرها كما يمكنه من عمل الواجبات باستخدام كافة أنواع السئلة الموضوعية والذاتية وتزويده بالإجابات الفورية للطلاب بالإضافة إلى إحصاءات دقيقة عن مستويات الطلاب في كل اختبار، كما يقدم للمعلم إمكانيات هائلة في التواصل مع ولي الأمر من خلال الملاحظات الأسبوعية ورسائل البريد الإلكتروني والتقارير الدورية، بالإضافة إلى المنتديات. أما بالنسبة للطالب : فإن البرنامج يعد مرجعاً شاملاً لكل المادة التعليمية التي قام المعلم بإعدادها بنفسه وتشتمل على الشرح مدعما بالوسائط المتعددة واختبارات التقويم داخل الحصة وأوراق العمل والمذكرات والأبحاث والواجبات وغيرها، كما تمكن الطالب من الإطلاع على درجة الواجب بشكل فوري مما يزيد من أثر التعلم لديه، إضافة إلى إمكانيات التواصل مع المعلم والمرشد الطلابي والإدارة بسهولة ويسر.أما بالنسبة لولي الأمر : فإن البرنامج يتيح له إمكانية متابعة ابنه ومعرفة درجاته وملاحظات المعلمين والتقارير الدورية والتواصل مع المدرسة في أي مكان في العالم
ثانيا: برنامج المودل
يعد برنامج المقررات الدراسية المودل أحد برامج إدارة المواقع التعليمية ، ومن خلال هذا البرنامج يستطيع أي عضو هيئة تدريسية مهتم بهذا المجال من إنشاء وتصميم موقع خاص به بكل يسر وسهولة وخلال دقائق معدودة.
الإمكانيات التي يوفرها البرنامج للمشرف الأكاديمي: يوفر البرنامج للمشرف الأكاديمي تحكما تاما في الموقع منها: وضع مواد دراسية مختلفة في الموقع، تحديد المشرفين على المواد، أداة إرسال المهام والواجبات إلى الطلاب ، أداة وضع الملاحظات والمذكرات للطلاب، وضع المراجع المتعلقة في المقرر الدراسي، منتدى الحوار بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بينهم، أداة الاستفتاء، وضع التمارين والاختبارات بجميع أنواع الأسئلة الموضوعية، إمكانية معرفة حضور الطلبة للموقع، إمكانية تحميل الملفات
الأمكانيات التي يوفرها البرنامج بالنسبة للطلاب: يوفر البرنامج إمكانيات كثيرة للطالب منها تبادل الملفات وإرسالها ومنها إرسال التقارير والواجبات ومراسلة أعضاء هيئة التدريس ومنتديات الحوار عن الأمور المتعلقة في المقرر الدراسي والواجبات
بالنسبة للدرجات: يوفر البرنامج إمكان معرفة الطلاب للدرجات التي حصلوا عليها خاصة في التمارين والمهام والأدوات التي حدد لها المشرف الأكاديمي.
ثالثاً: برنامج الويكبيديا
هو برنامج تعليمي وهو مكان للبحث عن المعلومات التي تحتاج إليها ، والويكبيديا موسوعة تضم آلاف المستخدمين وتمتاز بحرية المشاركة ةالإضافة من معلومات أو تعليقات على مواضيع مختلفة ، وهناك خبراء وبعض من المتطوعين لمراقبة صحة المعلومات وسير العملية التعليمية... وهناك العديد من البرامج للتواصل الاجتماعي وتسمح بالتفاعل مع الآخرين للمشاركة وتبادل الرأي ومن كل ماسبق فإني أجد أنه من المهم جداً أ يتعرف المعلم على هذه البرامج ويمارسها وكذلك الطلاب لأهمية التقنية في حياتنا ولمدى تأثيرها من حيث تحقيق التواصل الناجح مع الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين والهيئة الإدارية.,,
مما سبق نجد أن النظرية البنائية بما تحويه من فلسفة تربوية تقدم تعلما أفضل وحبذا تطبيقها في العلوم المختلفة ، وهذا يحتم علينا كمعلمين عدم التسرع وتقديم المعلومات للطلاب على أطباق من ذهب بل يجب تكليفهم بعمل ما للحصول على المعلومة مثل البحث عنها في مصادر المعلومات المختلفة المتوفرة :المكتبة ، البيت، الانترنت، وعمل البحوث العلمية المناسبة لسنهم، ورفع مهاراتهم في مجال الاتصال بالآخرين بشتى أشكاله التقليدية اللفظية اللغوية والالكترونية لتبادل المعلومات والخبرات وتوفير بيئة ثرية بالمعلومات ومصادرها والعمل على ايجاد قدرا من الدافعية لضمان استمرار الطلاب في العمل مع مراعاة مناسبة شتى الأنشطة لعمر الطلاب واستعدادتهم الذهنية والعضلية.
وبعدها تم طرح سؤال: ماهي الأدوات المستغلة في تقنية المعلومات والاتصال ؟؟
أولاً: نظام بلاك بورد
يعتبر هذا النظام واحدا من أقوى أنظمة التعليم الإلكتروني حيث تستخدمه أكثر من 3600 مؤسسة تعليمية على مستوى العالم في تقديم خدمات تعليمية راقية للمعلم والطالب وولي الأمر ، وغيرهم من عناصر الإدارة التعليمية. بالنسبة للمعلم : فإن هذا البرنامج يمكنه من تحضير وإعداد المادة التعليمية بكافة جوانبها وأنواعها من شرح للدروس وتدعيمها بكافة أنواع الوسائط المتعددة من رسومات وصور وفيديو وفلاش بالإضافة إلى عروض البور بوينت والأبحاث وإضافة مواقع الإنترنت وغيرها كما يمكنه من عمل الواجبات باستخدام كافة أنواع السئلة الموضوعية والذاتية وتزويده بالإجابات الفورية للطلاب بالإضافة إلى إحصاءات دقيقة عن مستويات الطلاب في كل اختبار، كما يقدم للمعلم إمكانيات هائلة في التواصل مع ولي الأمر من خلال الملاحظات الأسبوعية ورسائل البريد الإلكتروني والتقارير الدورية، بالإضافة إلى المنتديات. أما بالنسبة للطالب : فإن البرنامج يعد مرجعاً شاملاً لكل المادة التعليمية التي قام المعلم بإعدادها بنفسه وتشتمل على الشرح مدعما بالوسائط المتعددة واختبارات التقويم داخل الحصة وأوراق العمل والمذكرات والأبحاث والواجبات وغيرها، كما تمكن الطالب من الإطلاع على درجة الواجب بشكل فوري مما يزيد من أثر التعلم لديه، إضافة إلى إمكانيات التواصل مع المعلم والمرشد الطلابي والإدارة بسهولة ويسر.أما بالنسبة لولي الأمر : فإن البرنامج يتيح له إمكانية متابعة ابنه ومعرفة درجاته وملاحظات المعلمين والتقارير الدورية والتواصل مع المدرسة في أي مكان في العالم
ثانيا: برنامج المودل
يعد برنامج المقررات الدراسية المودل أحد برامج إدارة المواقع التعليمية ، ومن خلال هذا البرنامج يستطيع أي عضو هيئة تدريسية مهتم بهذا المجال من إنشاء وتصميم موقع خاص به بكل يسر وسهولة وخلال دقائق معدودة.
الإمكانيات التي يوفرها البرنامج للمشرف الأكاديمي: يوفر البرنامج للمشرف الأكاديمي تحكما تاما في الموقع منها: وضع مواد دراسية مختلفة في الموقع، تحديد المشرفين على المواد، أداة إرسال المهام والواجبات إلى الطلاب ، أداة وضع الملاحظات والمذكرات للطلاب، وضع المراجع المتعلقة في المقرر الدراسي، منتدى الحوار بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بينهم، أداة الاستفتاء، وضع التمارين والاختبارات بجميع أنواع الأسئلة الموضوعية، إمكانية معرفة حضور الطلبة للموقع، إمكانية تحميل الملفات
الأمكانيات التي يوفرها البرنامج بالنسبة للطلاب: يوفر البرنامج إمكانيات كثيرة للطالب منها تبادل الملفات وإرسالها ومنها إرسال التقارير والواجبات ومراسلة أعضاء هيئة التدريس ومنتديات الحوار عن الأمور المتعلقة في المقرر الدراسي والواجبات
بالنسبة للدرجات: يوفر البرنامج إمكان معرفة الطلاب للدرجات التي حصلوا عليها خاصة في التمارين والمهام والأدوات التي حدد لها المشرف الأكاديمي.
ثالثاً: برنامج الويكبيديا
هو برنامج تعليمي وهو مكان للبحث عن المعلومات التي تحتاج إليها ، والويكبيديا موسوعة تضم آلاف المستخدمين وتمتاز بحرية المشاركة ةالإضافة من معلومات أو تعليقات على مواضيع مختلفة ، وهناك خبراء وبعض من المتطوعين لمراقبة صحة المعلومات وسير العملية التعليمية... وهناك العديد من البرامج للتواصل الاجتماعي وتسمح بالتفاعل مع الآخرين للمشاركة وتبادل الرأي ومن كل ماسبق فإني أجد أنه من المهم جداً أ يتعرف المعلم على هذه البرامج ويمارسها وكذلك الطلاب لأهمية التقنية في حياتنا ولمدى تأثيرها من حيث تحقيق التواصل الناجح مع الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين والهيئة الإدارية.,,
No comments:
Post a Comment